الاتصالات الخلوية من الجيل الرابع 4G
النشأة :
اعلنت فيريزون وايرلس يوم 20 سبتمبر 2007 أنها تعتزم بذل جهود مشتركة مع مجموعة
فودافون لنقل شبكاتها إلى معيار 4G التطوري طويل الأمد. وفي 9 ديسمبر 2008، أعلنت فيريزون وايرلس أنهم ينوون بناء والبدء في طرح شبكة التطور طويل الأمد
بحلول نهاية عام 2009.
أعلنت كل من تيلوس وبيل كندا، حاملي cdmaOne وEV-DO الكنديين الكبريان، أنهما سوف تتعاونا لبناء
شبكة نطاق عريض من الجيل الرابع (4G) التطور طويل الأمد في كندا. وكتدبير انتقالي، فسيقومون
بتنفيذ 3G UMTSلينطلق حيا مع أوائل عام 2010.
ماهى الاتصالات الخلوية من الجيل
الرابع 4G
4gشير إلى الجيل الرابع من اجيال الاتصالات
اللاسلكية الخلوية وهي تطوير لمعايير 3G و2G.
تنسب 4G إلى الاتصالات المتقدمة المتنقلة الدولية (IMT
Advanced)، على الرغم من 4G هو مصطلح أوسع ويمكنه أن يشمل معايير خارج الاتصالات المتقدمة المتنقلة
الدولية. يمكن لنظام 4G ترقية شبكات الاتصالات
الحالية، ويُتَوقَّع أن يوفر حلا شاملا وآمنا على بروتوكول الإنترنت حيث تقدم
المرافق مثل الصوت والبيانات والوسائط المتعددة المتدفقة إلى المستخدمين على قاعدة
"أي زمان ومكان"، وبمعدلات بيانات أعلى بكثير مقارنة بالأجيال السابقة.
أهداف ال4G
مميزات ال4G
- تعد4G شبكةبيانات إنترنت وليست شبكة اتصال للمكالمات الهاتفية.
- شبكات 4G تستلك نفس كمية بيانات الإنترنت التى تستهلكها سابقتها
3G، حيث إن الفارق هو زيادة سرعة التحميل، وليس الجودة.
-تبلغ سرعة الاتصال بشبكات 4G أعلى بمقدار 10 مرات من
اتصال 3G.
-يظن البعض أن شبكات الجيل الرابع يمكنها أن تجعل الهاتف يعمل
بشكل أسرع وهو أمر خاطئ، حيث إن عملية التحميل فقط هى من ستزداد سرعتها.
-شبكات 4G ليس لها علاقة بعملية تحسين جودة تغطية الشبكة سواء
للإنترنت أو لإجراء المكالمات.
-أمكانية الحصول على درجة أعلى من الأمن والحماية للبيانات، خدمات
بث الفيديو، بالإضافة الى تجوال دولي أفضل مما عليه حالي
مكونات ال4G
على عكس الجيل الثالث، والذي يقوم على بنيتين
تحتيتين متوازيتين تتكونان من أطراف تحويل الدوائر، وتحويل الحزم للشبكة على التوالي، ستكون 4G على أساس تحويل الحزم فقط. وسوف يتطلب هذا نقل بيانات بتأخر منخفض.
بحلول الوقت الذي يتم نشر الجيل الرابع فيه،
فإن عملية استنفاد عناوين IPv4 من المتوقع أن
تكون في مراحلها النهائية. ولذلك، ففي سياق 4G، سيكون دعم IPv6 ضروريا من أجل دعم عدد كبير من الأجهزة المُمَكَّنَة
لاسلكيا. فعن طريق زيادة عدد عناوين
الآي بي، يزيل
IPv6 الحاجة لترجمة عنوان الشبكة (NAT)، وهي وسيلة لتبادل عدد محدود من العناوين من بين مجموعة كبيرة من
الأجهزة، على الرغم من أنه ستضل هناك حاجة للنات للاتصال مع الأجهزة التي تقوم على
شبكات IPv4 الموجودة.